وعلى الرغم من كل هذا الجدال والحلول فقد رفض والديّ مصطفى بشدة

مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو

لم أستطع الإجابة في تلك اللحظة لأنني ما زلت ادرس ولم اقم بتأمين مستقبلي

تزوجت في غرفة صغيرة وليس لها أي خصوصية أي كان الجميع يدخلونها ودون استئذان

فقام وليد ببيع المزرعة، واشترى منزلًا لأمه وأخواته، وعمل في وظيفة ليوفر لهم العيش الكريم.

دائماً كان يأتي معه في المناسبات العائلية كواحد منها، كنا نتحدث من حين للأخر

سألته عن سبب تواجده في تلك الشقة أخبرني بأنها منزل صديقه

لت لهم ما حدث وأنني ذهبت إليها بسبب استغاثتها ومناداتها لي

. بعضها قد يكون مؤلماً ولكنها تركت أثراً تعلمنا من خلاله الكثير من الدروس وجنينا منه العديد من الخبرات.

عدت إلى البيت محطمة منهارة مصدومة من أن حبيبي زوجي مصطفى يقوم بذلك

أنا محظوظ جداً بعائلتي، دائماً ما أريد أن أنجز عملي للإسراع في الذهاب إليهم

وكأنها ليس غرفتنا الخاصة فكثيراً ما يدخلون علينا دون دستور غير محترمين بأننا متزوجان

وعاد كل الضيوف إلى منازلهم بعد انتهاء here الإفطار وشرب الشاي وتناول الحلويات

تعلمت الكثير من أخطائي ودفعت الثمن غالياً جداً فأين كانت حياتي في حضن والديّ وأين أنا الآن؟!